L o a d i n g

ستمثّل الوحدات السكنية الفندقية 40% من إجمالي الوحدات في رأس الخيمة بحلول عام 2029

  • تم الإعلان عن 16 مشروعًا للوحدات السكنية الفندقية في إمارة رأس الخيمة، من المتوقع أن تضيف نحو 5,600 وحدة جديدة بحلول عام 2029
  • 63% من هذه المشاريع في جزيرة المرجان فيما تتركز النسبة المتبقية 37% في منطقتي الجزيرة الحمراء وميناء العرب
  • أسعار الوحدات السكنية الفندقية المعروضة للبيع أعلى بنحو 50% في المتوسط مقارنةً بالعقارات غير التابعة لعلامات تجارية

رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة - نوفمبر 2024: كشفت ستيرلينغ لاستشارات الضيافة، إحدى أبرز المؤسسات الاستشارية البوتيكية في المنطقة، عن النسخة الثالثة من تقرير "نبض الاستثمار في رأس الخيمة"، الذي يركّز على النمو المتسارع في قطاع الوحدات السكنية الفندقية في الإمارة. وتقدّم هذه النسخة تحليلًا معمقًا هو الأول من نوعه حول هذا القطاع، مسلّطة الضوء على اتجاهات السوق، والفوائد للمستثمرين والمعنيين، والجاذبية الفريدة لهذه الفئة الاستثمارية الناشئة.

وفي تعليقها على إصدار هذا التقرير الاستثنائي، صرّحت تاتيانا فيلر، المديرة العامة لشركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة: "تشهد الوحدات السكنية الفندقية تحولًا ملحوظًا في مشهد العقارات في رأس الخيمة. فالطلب المتزايد على أساليب الحياة الراقية يعيد تشكيل السوق، وتؤكد نتائجنا على الأهمية المتنامية للوحدات السكنية الفندقية كمحرّك رئيسي للاستثمار الفاخر في الإمارة. تهدف هذه النسخة إلى تسليط الضوء على هذا القطاع الديناميكي وتقديم توقعات قيّمة لجميع الأطراف المعنية".

وذكرت أن النسخة الجديدة من التقرير تسلط الضوء على هذا القطاع الحيوي وتضع بين أيدي المهتمين توقعات قيّمة عنشهدت رأس الخيمة خلال العقد الماضي تطورًا كبيرًا في قطاع العقارات ضمن مناطق الحمراء وميناء العرب وجزيرة المرجان. وتستعد الإمارة لمرحلة جديدة من النمو في قطاعها السكني، مع الإعلان عن تطوير 14,148 وحدة سكنية جديدة بين عامي 2026 و2029، تشكل الوحدات السكنية الفندقية منها 5,604 وحدات، أي ما يعادل 40% من إجمالي الوحدات المعلنة.

وتستعد الإمارة لطفرة نمو كبير في قطاع السكن، حيث تم الإعلان عن خطة بناء 14,148 وحدة سكنية جديدة بين عامي 2026تشير البيانات إلى أن غالبية الوحدات السكنية الفندقية الجديدة في سوق رأس الخيمة ترتبط بعلامات فندقية، وهو النموذج الأكثر انتشارًا في هذا القطاع. وتشمل العلامات الفندقية التي أعلنت عن مشاريع سكنية في الإمارة كلًّا من والدورف أستوريا، والريتز-كارلتون، ونيكي بيتش، ونوبو، وغيرها. كما أعلنت علامات غير فندقية مثل تونينو لامبورغيني، وإيلي صعب، ويوو، وأستون مارتن عن خطط لإطلاق مشاريع سكنية تحمل علاماتها التجارية في رأس الخيمة. وتوفّر هذه المشاريع للمطوّرين والمشترين ضمانًا للجودة بفضل ارتباطها بسمعة العلامة التجارية، مما يعزز ثقة المشترين، ويرفع من قيمة العقار، ويوفّر أسلوب حياة مرنًا بنظام "المسكن الآمن" يجذب الأفراد ذوي الثروات العالية.

وبحسب التقرير، شهدت أسعار الوحدات العقارية ارتفاعًا بمعدل 30% خلال عام 2022، مدفوعة بالإعلان عن مشروع منتجع وين والتوقعات بزيادة عدد السكان بنسبة 55% حتى عام 2030. وبفضل الموقع الاستراتيجي للإمارة وجاذبيتها كوجهة سياحية فاخرة واستمرار تطوير البنية التحتية والمبادرات الحكومية، تتمتع رأس الخيمة بآفاق قوية لمزيد من النمو في الأسعار. وتشير التقديرات إلى أن أسعار السوق الثانوية في رأس الخيمة قد تصل إلى نحو 4,000 درهم للقدم المربعة بحلول عام 2027، وترتفع إلى حوالي 4,500 درهم بحلول عام 2030.

وبصفتها شركة تابعة لـ"راس الخيمة القابضة للضيافة"، تتولى ستيرلينغ لاستشارات الضيافة إدارة أصول أكثر من 3,500 غرفة فندقية في أسواق متعددة، وتشرف على محفظة من الفنادق والمنتجعات تُقدّر قيمتها بنحو 1.25 مليار دولار أمريكي.

أحدث منشوراتنا